قيل قديما أن قيمة المعرفة ليست في ذاتها بل في أسلوب أستخدامها ومعالجة الواقع من خلالها نعم الفكر والاعلام يخط المسودة الاولي لانبل الاعمال والانجازات الانسانية في بعض الاحيان يكون حالم وفي أخري يبشر بها والاكثر حصافة يطرحها كفكرة أو مشروع يكمن تحقيقه في الواقع
أن الاختلاف في تصوير الاحداث ونقلها ليس عيب بل هو الطرح المهني لكل شيء نود عرضه للمجتمع ولكن عندما نزور الحدث ونصبغه بالالوان تعكس شخوصنا وأختلافاتنا الفكرية أنه العجز الذي نعيشه الان كأعلام وصحافة وكذلك نسقط السقوط الاخلاقي البشع لابد أن نلتزم ميثاق أخلاق المهنة الذي يلزم الكل بالحياد والموضوعية وسرد الحقائق مهما كانت قسوة الحقائق الا عندما تكون تهديدا للسلم والامن الاجتماعي ولكنها في الحياة الحقيقة المره.